أثار استشهاد الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الحزن الشديد خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول أنباء استشهادها اثناء تغطيتها لأحداث جبين.
وظهرت الشهيدة شيرين أبو عاقلة في الصورة المتداولة وهي ملقاة على الأرض بعد استشهادها بالرصاص، وظهر بجوارها مراسلة صحفية أخرى تختبئ وراء جذع شجرة خوفا من رصاص الاحتلال.
مفاجأة بشأن من هي الفتاة التي كانت تختبئ جانب «شيرين أبو عاقلة».. ولماذا لم تستطع انقاذها؟
وبعد البحث تبين أن الصحفية التي كانت تختبئ خلف الشجرة هي شذا حنايشة، الصديقة المقربة لشيرين أبو عاقلة، وعلقت على استشهاد صديقتها قائلة: “هذا الشيء أكد لنا أننا مستهدفون والذي اغتال شيرين كان يقصد أن يصيبها بمكان ظاهر من جسمها”.
وتابعت قائلة :“لم يتوقف الإطلاق رغم أن شيرين كانت موجودة على الأرض.. حتى السيارة الخاصة التي نقلتها مرت بصعوبة”.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح اليوم الأربعاء، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة التي تبلغ من العمر ما يقارب من حوالي (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، داعين لها بالرحمة الواسعة والجنة.
وعلى الفور، تداولت الصورة تسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنهالت التعليقات من قبل متابعي السوشيال ميديا مبدين مدى حزنهم الشديد على استشهادها، داعين لها بالجنة والرحمة والمغفرة .
اقرأ أيضا:
«ضلوعها اتكـ ـسرت» .. محامي أسرة ضحية «الصبغة» مارينا صلاح يفجر مفاجأة من العيار الثقيل
«الحقني بموت».. زوج ضحية «الصبغة» مارينا صلاح يكشف مفاجأة عن اللحظات الأخيرة في حياتها