وورد سؤال مجمع البحوث الإسلامية، عبر الصفحة الرسمية على موقع “فيس بوك”، يفيد بـ : ما حكم المعاشرة الزوجية أثناء الحيض باستخدام العازل؟
وأجابت اللجنة، بأنه لا يجوز وطء المرأة الحائض قبل انقطاع الدم والغسل منه وهذا إجماع أهل العلم.
وعن حكم وكفارة جماع الرجل لزوجته فى الحيض، قالت: “الجماع في الحيض حرام»؛ لقوله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِى الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } البقرة(222)”.
وأضاف المجمع، خلال إجابته وكتب:”كل ما هو ضار بالمسلم فهو حرام عليه”، قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، ومن وقع في الجماع في الحيض وهو عالم بالحرمة عليه التوبة إلى الله سبحانه سواء كان رجلاً أو امرأة؛ ومن وقع فيه جاهلا بالحكم فلا إثم عليه.
أما عن كفارة الوقوع في المعاشرة الزوجية في الحيض، فقد استحب الحنفية والشافعية أن يتصدق بدينار «أي ما يقدّر في الوقت الحالي بجرامين وثمن الجرام من الذهب عيار 24»، إن كان الجماع في أول الحيض، وبنصف دينار إن كان الجماع في آخر الحيض، وقد أوجب الحنابلة الكفارة في وطء الحائض.
مقالات أخرى قد تهمك:
«الساعة اقتربت وعليكم الاستعداد».. الإفتاء تكشف حقيقة قرب موعد يوم القيامة
ما حكم الخروج من البيت على جنابة وهل تلعنهم الملائكة؟.. الإفتاء تحسم الأمر