كشفت التحقيقات بعد فص الرسائل والمحادثات الهاتفية بين “نورهان” قاتلة والدتها ببورسعيد بمساعدة عشيقها، أنها قد خططت لجريمة القتل من قبلها بعدما شاهدتها الأم في وضع مخل بالآداب، فقررت إنهاء حياة والدتها حتى تخفي فضيحتها.
وجاء نص المحادثة الهاتفية الكتابية والذي توصلت إليه جهات التحقيق من فحص هاتف المجني عليها أن القاتلة قد اتفقت مع المتهم على الجريمة.
وقالت نورهان في رسالتها لعشيقها: “يا حسين ماما خدت مني التليفون من امبارح، ومش عارفة أعمل إيه بتقول هتقول لبابا على كل حاجة ولازم نشوف حل”.
وجاء رد القاتل عليها: “اصبري أنا هعلمها الأدب، ومش هتلحق تعمل حاجة أنا بكرة هقول لك هنعمل إيه”.
واعترف المتهمان أمام جهات التحقيق أن المحادثة تخصهما وأنها جاءت لتنفيذ مخططهما السابق لقتل المجني عليها.
أثارت تلك الواقعة حالة من الذعر بين المواطنين لما فيها من تفاصيل مأساوية مرعبة، تجردت ابنة من مشاعر الرحمة والانسانية وأنهت حياة والدتها برفقة عشيقها.
وكشف مصدر مفاجأة نارية وهي أن قاتـ ـلة والدتها ببورسعيد اعترفت أمام جهات التحقيق أنها ليست بكرًا، قائلة: أنا مش آنسة.
اعترافات قاتلة والدتها أمام جهات التحقيق
وأشار مصدر مُطلع إلى أن جهات التحقيق تأكدت من خلال التقارير صحة ما جاء على لسان المتهمة بقـ ـتل أمها بمشاركة عشيقها، من عدم بكارتها، وأنا ليست عذراء كما جاء في اعترافاتها.
وأوضح مصدر، أن التقارير أثبت أن نورهان خ، قاتلة والدتها ببورسعيد ليست عذراء، مما يؤكد أنها كانت ترتكب الفاحشة وتمارس الزنا، وتم فض غشاء بكارتها.
جدير بالذكر، أن الواقعة حدثت في منطقة الفيروز بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد،والضحية سيدة تدعى داليا سمير، وتبلغ من العمر 42 عاما، وتعمل مشرفة للعمال بمستشفى بور فؤاد.
وكشفت التحريات، أن الأم شاهدت ابنتها نورهان خليل- 20 عامًا مع صديقها حسين م ف- 14 عامًا داخل المنزل بمفردهما، مما جعلها تقرر أن تتخلص من والدتها بطريقة مأساوية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد حصلت بعد وقوع الحادث بدقائق على تشيرت للجاني مخبأ أسفل مرتبة السرير وملطخا بالدماء، وتبين أن القتل جاء نتيجة ضبطهما داخل المنزل بمفردهما.
مقالات أخرى قد تهمك:
انكشف السر.. خطأ صغير وجدوه بالمنزل كشف لغز واقعة إنهـ ـاء حياة سيدة على يد ابنتها وعشيقها
شخص لديه بنات فقط هل يجوز كتابة جميع أملاكه لهن ولزوجته؟.. الافتاء ترد