الجميلة التى تشبه جمال الطبيعة ونور الصبح وتحمل نقاء الندى ونضارة الورد، الجمهور يعرف ويعشق الفنانة نورا، ذات الوجة الحسن، التي سكنت قلوب الجمهور، فهي صاحبة تاريخ فني كبير.
الفنان والموسيقار الكبير فريد الأطرش غنى خصيصا للفنانة المعتزلة أغنية تقول: “نورا نورا نورا يانورا ياوردة نادية فى بنورة ..اسمك على رسمك صورة من القمراية ياأمورة”.
على الرغم من مشاركتها في العديد من الأفلام ولكن الكثير لا يعلم الأسرار الخفية داخل حياة الفنانة نورا الشخصية، ومن خلال هذا التقرير نستعرض لكم أبرز أسرار حياتها.
تعتبر من مواليد 18 يونيو عام 1954 اي تبلغ من العمر 67 عام. واسمها الحقيقى “علوية مصطفى محمد قدرى” وهى شقيقة الفنانة الجميلة بوسى.
بدأت مشوارها الفنى وهى طفلة فى بداية الستينات في فيلم “وفاء للأبد”، ثم شاركت فى مسرحية “لوكاندة الفردوس”، ومسرحية “فندق الأشغال الشـ ـاقة”.
كانت على موعد مع الشهرة والاضواء عندما قدمت دور البطولة أمام هاني شاكر في فيلم “هذا أحبه وهذا أريده”، وفي عام 1978 شاركت عادل إمام البطولة في فيلم “المحفظة معايا”، وفي عام 1980 شاركته بطولة فيلم “غاوي مشاكل”.
تاريخها مليء بالعديد من الأفلام والمسلسلات التى أصبحت علامات فى تاريخ الفن ومنها ” امرأة ضـ ـلت الطريق، عندما يسقط الجـ ـسد، زمن حاتم زهران، المنحوس، أربعة فى مهمة رسمية، جرى الوحوش، ولكن شىء ما يبقى، الهاربان، الكيف، العـ ـار، عنتر شايل سيفه، ضربة شمس”.
تعرضت الفنانة نورا لمشهد اغتـ ـصا ب من الفنان حاتم ذو الفقار وكان ذلك من خلال مشهد جمعهم في فيلم عنتر شايل سيفه، وبعد تصويره أصبحوا اصدقاء بشكل كبير، وقرر الفنان حاتم ذو الفقار الزواج منها وبالفعل تمت تلك الزيجة.
ولكنهما انفصلا سريعا، وفى قمة مجدها ونجوميتها قررت الفنانة نورا اعتزال الفن عام 1996 وارتداء الحجاب واعتزال الأضواء.
كما سبق لها الزواج من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بعد اعتزالها التمثيل لكن انفصلا في عام 1998.
ذكرت بعض التقارير الصحفية في يوليو 2013، خبر تعرض “نورا” لحـ ـادث سـ ـرقة، واتهـ ـمت الفنانة المعتزلة خادمتها بارتكاب الواقعة، وكشفت التحريات عن أن الخادمة وضعت لها مخـ ـدرًا في كوب عصير، وسـ ـرقت منها 10 آلاف جنيه، إضافة إلى جهاز “لاب توب” وهاتفي محمول.
في تصريحات سابقة لها كشفت نورا عن سبب خـ ـلافها الدائم مع زوج شقيقتها الفنان الراحل نور الشريف، موضحة أنه بسبب ابتعادها عن القراءة، لأن “الشريف” كان فنانًا يقدر القراءة ويعرف أهميتها، بينما تميل هي لمشاهدة الأفلام السينمائية، مشيرة إلى أن هذا سبب خـ ـلافا دائمًا بينهما، واصفة نفسها بالكسولة.
من أشهر أعمالها الفنية دور “روقة” الزوجة الجميلة المطيعة المضحية فى فيلم العـ ـار، والذي أصبح علامة فى تاريخ الفنانة الجميلة، حيث أصبحت روقة حلما للكثير من الرجال، وانتشرت التعليقات التى تحمل “كونى له روقة يكن لك أبو كمال”.
