بعد انعقاد مجلس الامن حاول آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، تهدئة الاجواء بين دول حوض النيل فقام بتوجيه رسالة طمأنة إلى الشعبين المصري والسوداني بشأن سد النهضة، وذلك بعد يوم من جلسة مجلس الأمن التي ناقشت الأزمة بعد شكوى مصر والسودان من التعنت الإثيوبي حول عملية ملء السد دون تنسيق.
ومن خلال حسابه الرسمي على موقع تويتر كتب آبي أحمد في رسالته: “يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرا للتعاون لدولنا الثلاث وأبعد، أود أن أطمئن الشعبين السوداني والمصري بأنهم لن يتعرضوا أبدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد، لأنه لا يأخذ سوى جزء صغير من التدفق”.
وتابع في رسالته: “سد الروصيرص سيكون أكثر قدرة على الصمود ولن يخضع لتقلب شديد في التدفق، وبالتالي فإن المجتمعات المحيطة يجب أن تكون مطمئنة بالازدهار المتبادل”.
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) July 9, 2021
وسيطرت حالة من الغضب في القاهرة والخرطوم مع إعلان أديس أبابا بدء الملء الثاني لخزان السد وهو ما دفعهم للجوء لمجلس الامن الدولي لمناقشة الامر.
وزير الري الإثيوبي، قال خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت لمناقشة أزمة سد النهضة، بأن بلاده تؤمن ان مناقشة مسألة السد في مجلس الأمن هو ضياع لوقت وموارد مجلس الأمن، كما ادعى “وزير الري الإثيوبي” بأنه يتمنى الخير لمصر والسودان.
بينما وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال: إن التعنت الإثيوبي أحبط كل الجهود المبذولة لتسوية أزمة سد النهضة لافتًا إلى أن إثيوبيا تتوهم إمكانية هيمنتها على نهر النيل.
وأضاف شكري، إن إثيوبيا بدأت بالفعل بالملء الثاني قبل 3 أيام من اجتماع مجلس الأمن، وأن إثيوبيا لا تلق لمجلس الأمن وقواعد القانون الدولي اهتماما، كما أنها تتصرف وكأن انخراطها في المفاوضات من باب المجاملة أو المن.