بعد انتشار الكثير من الأخبار حول الواقعة المعروفة إعلاميا بـ «التحـ , ـرش بطفلة المعادي»، طالب بعض المتابعين بالتوقف عن نشر أنباء حول هذه الواقعة وذلك رأفة بزوجة المتهم وأبنائه الذين ليس لديهم ذنب في ما اقترفه رب الاسرة.
وفي هذه السياق تناولت تقارير إخبارية موقف زوجة المتهم وأبنائه وذلك بعد علمهم بالواقعة التي ارتكبها رجل المنزل.
وفي تقرير نشرته صحيفة «النهار» اللبنانية حول القصة، ذكرت فيه أن الزوجة غادرت منزل الزوجية برفقة أبنائها حيث تعتزم إقامة دعوى قضائية ضد زوجها لتطليقها للضرر.
كما أكدت التقارير أن الزوجة تعاني من حالة نفسية سيئة بسبب التهمة التي تلاحق زوجها، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع مغادرة منزل والدها ولا أبنائها بسبب نظرة الناس إليهم.
جدير بالذكر أن الواقعة حدثت في أحد العقارات بميدان الحرية بالمعادي، حيث كانت الطفلة تبيع المناديل قرب الميدان ليستدرجها المتهم إلى مدخل أحد العقارات المجاورة وأراد هتـ , ـك عر ضها لكن تدخل موظفة بمعمل تحاليل أنقذها وهو ما أظهرته اللقطات والصور المتداولة.