تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لفتاة جامعية تُدعى فاطمة هتلر من محافظة الشرقية تشبه في ملامحها الفنانة الجميلة زبيدة ثروت ونفس عيونها الخضراء، التي تميزت بها «زبيدة» وكانت صاحبة أجمل عيون على شاشة السينما.
وأكد عدد كبير من النشطاء على أن الفتاة نسخة ثانية منها حتى أن البعض اعتقد أنها تنتمي لنفس عائلة زبيدة ثروت بسبب الشبه الكبير الذي يجمع بينهما. فعند رؤية صورها للوهلة الأولى تشعر وكأن روح النجمة الراحلة بعثت من جديد، نفس الابتسامة ونفس النظرة.
وفي أول تعليق لفاطمة هتلر على تشبيهها بالفنانة الراحلة زبيدة ثروت قالت: “هواياتي منذ الطفولة رسم البورتريه، وأحب الرسم والمناظر الطبيعية”، مضيفة أنها عندما بدأت بنشر أعمالها، التفت المتابعون إلى ملامحها وقارنونها بالفنانة “ثروت”.
وعن حياتها ذكرت الفتاة العشرينية أنها طالبة في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأنها اختارت اسم هتلر “لقبها” على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه اسم متميز وأيضا لحبها لشخصية الزعيم الألماني وتأثرها به.
وأضافت فاطمة بنت الشرقية أنها من قرية ريفية وهي الأكبر لثلاثة أبناء ورفضت العديد من المقابلات التلفزيونية ولقطات الفيديو معها لأنها من أصل ريفي له عادات وتقاليد ترفض الأضواء.
كما أشارت الى أنها تشبه والدها الذي ورثت منه عيون خضراء تميل إلى اللون العسلي.
وكشفت أيضا عن التعليقات التي تراها عبر صفحتها على صورها موضحة أنها لم تعتبر نفسها جميلة بل تشارك صورها ويومياتها بشكل طبيعي مثلها مثل أي فتاة لكنها تواجه كما كبيرا من التنـ ـمر عبر الكومنتات حيث قالت: “مثلاً أنزل صورة اللي تقولي خلاص عرفنا أنك شبهها، ياستي ده انتي زبيده ثروت جدًا”.
وفي منشور عبر حسابها بفيسبوك أثـ ـارت فاطمة هتلر الجدل من خلال تعليق لها حول الارتباط حيث أكدت أنها تفضل البقاء عزباء إلى الأبد وتفكر في عدم الارتباط أبداً، حيث قالت نصاً: سنظل سنجل حتى تقوم الساعة وهذا شيء رائع وهو ما جعل الأسئلة تنهال عليها حول هذه الفكرة لكنها لم توضح المزيد حول الأمر.
يذكر أن زبيدة ثورت هي حفيدة السلطان العثماني حسين كمال ووالدتها هي الأميرة زبيدة حسين كامل، موضحة أنها كانت تخفي انتسابها عن العالم كله لأنها دخلت المجال الفني في نفس العام الذى اندلعت فيه ثورة 1952م.
وخشت وقتها من البطـ ـش بها، قائلة: “فلوس أمى كلها اتصادرت، حتى الذهب الذى كانت ترتديه اتصادر”، مضيفة: “ماما بنت ناس ومتربية ومخبتش حاجة”.